وفد أهلنا في الجولان السوري المحتل الذي يضم 697 مواطناً بينهم 200 سيدة

وصل إلى مدينة القنيطرة المحررة اليوم وفد أهلنا في الجولان السوري المحتل الذي يضم 697 مواطناً بينهم 200 سيدة في زيارة تستمر خمسة أيام لوطنهم الأم

 وذلك في إطار التواصل المستمر والتعبير عن التمسك بالهوية العربية السورية.

وأكد الشيخ صقر أبو صالح في كلمة له باسم الوفد خلال الاحتفال الذي أقيم في نقطة العبور في مدينة القنيطرة تمسك ابناء الجولان بهويتهم العربية السورية وأرضهم وصمودهم في وجه ممارسات الاحتلال الاسرائيلي قائلاً.. سندافع بأرواحنا تجاه انتمائنا لأمتنا العربية وضد الاحتلال و أن أبناء الجولان سيبقون شوكة في حلق الاحتلال حتى يتحقق النصر.

وأضاف إننا نؤمن بأن الأراضي العربية المحتلة لابد أن تعود لأصحابها وفي مقدمتها الجولان المحتل وتحقيق حقوق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والحفاظ على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم.

من جهته اكد محافظ القنيطرة الدكتور رياض حجاب في كلمة له اهمية تواصل أهالي الجولان مع ذويهم في الوطن الام وحرصهم على الوحدة الوطنية وقال مخاطبا الوفد.. أتيتم من ديار المقاومة والصمود التي ستطرد الاحتلال بتصميم وارادة شعبنا بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد على تحرير الجولان من الغزاة.

وقال حجاب إن مقاومة الاحتلال حق مشروع أقرته الشرائع والقيم والأعراف الإنسانية وقد سطعت السيرة النضالية لأهالي الجولان على مر سنوات الاحتلال حيث نهلوا معانيها وصورها من إرث الآباء والأجداد وقدموا الشهداء والجرحى والأسرى مشيراً إلى عقد مهرجانين في شهر آب الماضي الأول في موقع عين التينة المحرر ومجدل شمس بمناسبة إطلاق سراح الأسير الإعلامي عطا فرحات بعد ثلاث سنوات من اعتقاله المتعارض مع حقوق الإنسان في مقاومة الاحتلال، والثاني للتعبير عن التضامن مع صمود عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت.

وفي تصريحات لوكالة سانا عبر أعضاء الوفد عن تمسكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية.

وقال الشيخ طاهر أحمد أبو صالح رئيس الوفد إن التواصل مع الوطن الأم والأهل فيه يزيد من صمودهم وإصرارهم على مقاومة الاحتلال والتمسك بتراب الجولان وعدم التفريط بأي شبر منه ورفض كل الممارسات العدوانية التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي منوها بتوجيه الرئيس الأسد بتسويق إنتاج الجولان من محصول التفاح في الوطن الأم والتي تحاول سلطات الاحتلال إكساده إضافة إلى السماح لطلبة الجولان بالدراسة في الجامعات السورية.

وأشار الشيخ أبو صالح الى أن الزيارة تحولت إلى عيد واحتفال كبير ومناسبة وطنية تعمق التواصل بين الأهل وتجسد معاني الانتماء للوطن.

وأكد الشيخ سلمان شمس من أهالي الجولان في تصريح مماثل تمسك أهالي الجولان بالثوابت الوطنية وأولها الانتماء للوطن الأم والفخر والاعتزاز به لافتاً إلى أن الجولان سيبقى عربياً سورياً أرضاً وشعباً مهما طال ليل الاحتلال وأن أبناء الجولان يفخرون بالوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية.

وقال الشيخ شمس إن سورية أثبتت أنها عصية على الخضوع وأنها قلعة الصمود العربي وإرادتها هي الأقوى والمنتصرة وتمكنت بفضل صمودها ودعمها للمقاومة وتحالفاتها الإقليمية أن تفشل ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد وتبدأ بتشكيل المنطقة وفق رغبات شعوبها.

عنوان التعليق*:

اسم الكاتب*:

نص التعليق*: