RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- الخبز والملح عبرة

- الخبز والملح عبرة
- الخبز والملح عبرة

- الخبز والملح عبرة - الخبز والملح عبرة 


هذه القصة واقعية هي عبرة جميلة
كان تاجر من تجار بغداد يقصد دمشق في تجاره فيأتي إلى دمشق كل ما يقارب الأسبوع وكان مغرم بالفول الشامي فكل ما دخل دمشق يذهب إلى مطعم صغير ويأكل الفول الشامي وعندما ينتهي من الأكل يأخذ ما تبقى من الخبز ويضعه في جيبه كان يدفع ضعف الحساب كان مالك المطعم شاب دمشقي يدعى أحمد فأثار اهتمامه هذا الأمر أن هذا التاجر يأخذ ما تبقى من الخبز ويدفع لي ضعف الحساب إذا هو ليس بحاجة إليه لماذا يأخذه فقال لنفسه عندما يأتي في المرة القادمة سوف أسأله عن السبب مضت الأيام وإذ بالتاجر العراقي يأتي لكي يأكل وجبته المفضلة قدم له الشاب الفول وعندما ما انتهى من الطعام أخذ كما المعتاد ما تبقى من الخبز وقال له الحساب من فضلك فذهب أحمد إليه وقال له
أحمد : السلام عليكم
التاجر : وعليكم السلام
أحمد : أريد أن أسألك سؤال يشغلني منذ فترة
التاجر : تفضل
أحمد : أنت تدفع لي ضعف الحساب اذا لست بحاجة المال
التاجر : نعم
أحمد : أريد أن أعرف لماذا
التاجر : لكي لا يأتي أحد من بعدي ويشاركني في خبزي وأنا لا أعرف من يكون
تعجب أحمد من جوابه وأعجب بهذا التاجر سأله عن أسمه فقال أنا محمد العراقي فقال له أحمد أريد أن استضيفك اليوم على وجبة الغداء في بيتي
محمد العراقي استلطف الأمر ولم يمانع وقال له سوف أنهي عملي في دمشق وأعود إليك ونذهب إلى البيت
بعد بضعة ساعات أتى محمد العرقي وذهب هو وأحمد إلى البيت كان أحمد يقطن في بيت صغير هو ووالدته المسنة فكانت خطيبته تأتي لكي تساعد والدة أحمد في الأعمال المنزلية أم أحمد تنادي لأاحمد لكي يأخذ الطعام فقال يا أمي أدخلو الطعام فهذا الرجل كأخ لي وهو يصون الخبز والملح دخلت والدة أحمد وخطيبته لكي يضعوا الطعام فكلما أتت خطيبة أحمد لتحضر شيئا كان التاجر محمد العراقي ينظر إليها بنظرات غريبة لاحظ أحمد هذه النظرات فقال لنفسه عندما ما ينهي الضيف طعامه سوف أسأله عن هذه النظرات الغريبة ولكن التاجر محمد لن ينتظر حتى ينهي طعامه فسأل أحمد من هذه الفتاة فكر أحمد بالأمر قليلاً وقال لنفسه إن قلت له أنها خطيبتي سيقول لي كيف تأتي إليك إلى البيت وأنت لم تتزوجها بعد فقال له هذه أختي
التاجر : يا أحمد أنا يشرفني أن أطلب يد أختك على سنة الله ورسوله
أحمد لا يعرف ماذا يجيب فكر في الأمر قليلاً ثم ترك طعامه وذهب إليها فقال لها أنتي طالق ولن تتزوجي إلا هذا الرجل الذي يجلس في الدخل جنت أم أحمد وجنت خطيبة أحمد حتى أحمد جن وبطريقة ما أقنعها فتزوجت التاجر محمد العراقي وأخذها معه إلى العراق
بعدها بقليل توفت أم أحمد وبقي أحمد وحيداً حزيناً على ما اقترفت يداه أغلق دكانه الصغير وجلس حزيناً طوال الوقت حتى أعلن إفلاسه الكامل وعمد في النهاية أن يذهب إلى العراق لكي يساعده التاجر محمد أن يكمل حياته ذهب إلى العراق وكان محمد من التجار الكبار في العراق وصل أخيراً إلى قصر محمد العراقي فأتوا الحراس إليه فقال لهم أريد أن أرى محمد قولو له صديقك أحمد من مشق عاد أحد الحراس بعد قليل فقال له قال لي سيدي أن أعطيك هذا المال فقال له خذ هذا المال لسيدك وقل له أحمد ليس بحاجة المال وقل له أذكر الخبز وذهب وهو في الطريق أتى أحد الفرسان ليرمي أمام أحمد صندوق من المال والمجوهرات أخذ أحمد الصندوق وذهب لكي يبحث على الفارس ويعطيه الصندوق الذي وقع منه رأى رجل مسن فقال له السلام عليكم رد السلام قال له الرجل المسن أجلس يابني وقل لي ما هي قصتك روى له أحمد قصطه فقال له أريدك أن تعمل عندي في المينا وتكون مسؤول عن كل السفن عمت الفرحى قلب أحمد وذهب إلى عمله بعد فترة قصيرة من العمل أتى إليه رجل وقال له إن الرجل المسن قد وافته المنية ووهب المينا بسفنه له حزن أحمد على موته وتعجب لأن هذا الرجل وهب له المينا أصبح أحمد من تجار العراق العظماء وبيوم من الأيام بينما كان أحمد يشرف على العمل أتت إليه إمرة وقالت له سعدني يابني أرجوك أريد أن أجد عملاً أعمل فيه لكي أطعم أولادي أخذها أحمد لكي تقوم بالأمور المنزلية بعد بضع أيام قالت له يابني ابنتي تبلغ من العمر عشرين عاماً وهي جميلة ولم تتزوج بعد لما لا تراها وإن أعجبتك تتزوجها بشرع الله رأى أحمد الفتات ونالت إعجاب أحمد فقرر أن تعم الأفراح في كل أرجاء بغداد ودعا إلى فرح أكبر تجار بغداد إلا التاجر محمد العراقي وُناء الفرح أتى محمد العراقي ووقف أمام أحمد فقال له أحمد أخرج من منزلي فأنت ناكر للخبز والملح والمعروف استغرب المدعوون من طريقة الاستقبال التي قام بها أحمد فقال أحمد لا تستغربوا وروى لهم القصة التاجر محمد لم يتفوه بكلمة حتى أنهى أحمد كلامه ثم قال له يا أحمد أنت أسأت فهمي فعندما أتيت الي كان في مجلسي كبار بغداد أرسلت لك المال لكي تلبس أجمل الألبسة وتتزين لكي أرى نفسي بك وأقول لهم هذا أخى أحمد من كبار تجار دمشق لكنك رفضت المال ولم تفهمني فأرسلت لك رجل لرمي أمامك صندوق من المجوهرات والأموال وأيضاً لم تفهم أرسلت أبي إليك فوهبك الميناء ومن ثم جلعت أمي جارية في مجالسك ولكن لن تحرمني من أن أحضر زفاف أختي

أتمنى أن تنال اعجابكم هذه أول مشارة لي في موقع صحنايا
lionking .:. 2009-10-11

2009-10-12 11:50:49
عدد القراءات: 900
الكاتب: admin
المصدر: lionking .:.
طباعة






التعليقات

  آه أين هم ؟

حسن إبراهيم الحاج علي 


قصة جميلة و معبرة جداً ، كم نحن نفتقد لأمثال هؤلاء الرجال . أشكرك جداً يا ( lionkig ) ويا حبذا لو تذكر اسمك الحقيقي و أتمنى من المشرفين على موقع صحنايا أن تولي إظهار الأسم الحقيقي لكاتبي المقالات الأهتمام الكبير لما يعطي ذلك من المصداقية الكبيرة للموقع وللكاتب على حد سواء مع جزيل شكري و تقديري للجميع .

  حلوة كتير

خليل الصويتي  


إنهاقصة جميلة بل رائعة وتذكرنا بالمقولة (لو أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه لاتحكم له فقد يأتي الآخر وقد فقئت عيناه) تحياتنا للكاتب وشكرا ============خليل الصويتي