ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
في بداية أربعينيات القرن الماضي عندما غادر هذا الفتى قريته الصغيرة ليتابع تعليمه الابتدائي في العاصمة
في مدرسة الآسية لم يكن يحلم أنه سيأتي يوم ويعم النور والعلم قريته البائسة التي لا تبعد كثيراً عن دمشق لكنه لا يتوفر فيها أبسط الخدمات.
فالبلد يرزح تحت نير الانتداب الفرنسي الذي دخل الحرب العالمية الثانية ولا يعرف متى ستنتهي ،الجوع والبؤس يفترش البيوت ،والقلة والحرمان زائران دائمان لمعظم أهالي القرية ،ولولا تميزه ورغبته الملحة في التعلم ونصيحة معلم القرية الوحيد لما استطاعت والدته أن تبيع عدد من المواشي لترسله لمتابعة تعليمه في العاصمة.
هذا الشاب الذي امتلئ قلبه بالشموخ والعنفوان واعتلت في جوارحه مشاعر التمرد على الواقع والرغبة بالتطوير والكسب من مناهل المعرفة الدائمة والاستفادة من تجارب الأمم المتطورة ،كان يحلم دائماَ أن تكون قريته قبلة التطور والعلم ومنبعاً للكوادر المتعلمة ومركزاً تنويرياً توفر لأبنائها العلم والمعرفة والإبداع.
لكن ومع مرور الوقت وبعد الانتهاء من تحصيله العلمي الجامعي وتنقله الدائم بين القرى والمدن السورية واللبنانيةً والأوربية تجوالاً واستكشافاً واطلاعاً تارةً وعملاً وتدريساً تارةً أخرى كانت تزداد وتكبر في داخله هذه الرغبة الجامحة بأن تحلم قريته بفرصة النور.
وعلى الرغم من كل الإغراءات التي قدمت له ليستقر في العاصمة ومن كل الفرص التي قدمت له للعمل في الخارج وتحقيق طموحه، لم يشأ الغربة وأبى إلا أن يعود إلى قريته ويعمل من أجلها.
وفي منتصف الخمسينيات لاحت في الأفق فكرة تمديد خطوط الكهرباء إلى ضيعته لكن هذا الموضوع كان من الصعب أن يتحقق لأن قريته لم تكن ضمن خطة الدولة بتمديد الكهرباء إليها .
حاول بكل السبل ليصنع من هذا الحلم حقيقة ومن هذه الفكرة شعلة تنار بعد فترة ليست ببعيدة.
شرح هذه الفكرة لرفاقه الشباب في القرية فتحمسوا لها واقتنعوا بها ، لكن هذا الموضوع كان أشبه بالمحال ،فلابد من توفير المال والدعم من جميع أهل القرية .
في البداية توجه إلى المقامات الروحية وشرح لهم مشروعه وطلب منهم المؤازرة والمساندة في إقناع أهالي القرية بمزايا هذا المشروع وما سيقدمه للقرية من فوائد تعم على الجميع.
أبدى الجميع حماسة كبيرة واندفاعاً لانجازه ،فكان هناك من متطوعين كثر لجمع المال كل حسب الغرف التي يود تمديد الكهرباء إليها لما يحقق ذلك من عدالة ومساواة،ومن متطوعين آخرين لإتمام المعاملة في دوائر الدولة وهكذا تضافرت جهود جميع أهل القرية بشبابها وأهلها ورعيتها ومرجعيتها لتحقيق هذا المشروع الحلم وبالتعاون والمساندة مع أهالي الأشرفية القرية المجاورة.
هذا الشاب اسمه رسخ في الذاكرة ومن الصعب على مر العديد من الأجيال أن ينسى وكيف لشخص قدم لقريته الكثير من العناء والجهد على حساب ذاته وتفانى في تقديم الخير والحب على حسابه الخاص أن تتنكر له قريته والتي ما تعودت هذه الارض الطيبة إلا أن تكون وفيةً لأبنائها.
يمكن للقارئ أن يعرف من السطور الأولى للمقالة من هو هذا الشخص ومن هي هذه القرية. واليوم موقع قريته على الانترنيت يريد ولو بسطور قليلة أن يقدم له العرفان بالجميل والشكر بطريقة غير مباشرة ، لأنه ومع كل التقدم التقني والمعلوماتي في العالم اليوم لا يستطيع العالم إلا أن يتذكر أديسون مخترع المصباح الكهربائي.
وهانحن اليوم عندما نتصفح موقع قرية صحنايا على الانترنت ويتم التواصل الآني بين شبابها في جميع أنحاء سورية وفي المغترب لابد وأن تلمع في الذاكرة صورة من خطى الخطوة الأولى في هذه الدرب الطويلة.
إنه المعلم الأول في بلدة صحنايا المربي الفاضل اسبر غزال.
أسرة الموقع
بارك الله فيك ايها المربي الفاضل ليس لانك من سعى بانارة صحنايا فقط, بل لأنك من اوائل المعلمين في بلدتنا, ولأن من ربى هكذا ابناء يستحق ان يكون اسمه مربي فاضل .فهنيئا لصحناياوأهل صحنايا بك وبأمثالك,
لـــكم كل المحبة والتقدير على هذه اللفتة الكريمة والقيمة
نشكر الاستاذاسبر الغزال على هذا الجهد الكبير و يجب ان نحترم هذا التعب و نقدره كل لتقدير على هذه اللفتة الكريمة
" إلك يـا معلمـي منـي تحية- تحية متـل إيمانـك نقيـة تحيــة مـن محبين الشــطارة- تحيـة مـن الصفوف المدرسية أنا مـؤمن بفضلـك عـن جدارة- وبعاطفتـك علـى روحي الطرية" كل الاحترام و التقدير للاب و المربي و المعلم الكبير و القدير ابو مشرق اسبر الغزال. باسم الكثيرين اقول بكل احترام و تقدير شكرا على العطاء من العلم و المعرفة للاجيال عديدة على مدى اعوام مديدة. لقد زرعت فينا حب العلم و المعرفة. اهنئك لقد كانت يدك خضراء في العطاء حيث تجد الان و في كل مكان نتائج ما قدمت و زرعت فينا. منا من اصبح طبيب و منا من هو مهندس و منا من حقق النجاح في حياته و مجالاتها العديدة و منا من حمل رسالتك و اعتنق مهنة التدريس. اسمك يعني الكثير عندي يا استاذي الفاضل تركت عندي ذكريات جميلة و معني قيمة للحياة. فالك الفضل الكبير و لك الشكر الجزيل فلذالك اردد و اقول: قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا.
أمد الله بعمرك ...وأعطاك الصحة والقوة والعافية
طال الله في عمرك وأنار طريق أبنائك كما أنرت صحنايا وأنرت عقول طلابك.
بارك الله فيك يا عم اسبر وعسى أن تكون قدوة ومثالا لمن شذت بهم مزايا العلم والتنور, ولعلمك بأنني أذكر كل مرة كنت أمر بها مسرعة من أمام بيتكم عندما كنت صغيرة كنتَ تمسك بي وتنصحني بألا أركض في الشارع خوفا من السيارات. أشكر لك نصيحك وأتمنى لك العمر المديد. من الجولان المحتل.
نحن فخورين بك يا عم أبو مشرق فأنت بمثابة الوالد وإحترامنا لك كبير كما نحن فخورين بالشباب والصبايا ونعم التربية ونقدم لك الشكر على كل ماقدمته على مستوى البلدة أو على المستوى الشخصي وإن نسينا لا ننسا السيدة الفاضلة التي وقفت إلى جانبك وكانت مثال الزوجة والمربية وإعذرنا إن قلنا وراء كل عظيم إمرأة الله يخليكن ويخليلكن الشباب والصبايا ----------------------------خليل الصويتي وعائلته
من أنار عقلول ليس بصعب عليه إنارة بلدة أو مدينة أطال الله بعمرك يا أبا مشرق.
في ناس بوزنهم ذهب.. وفي ناس ذَهَبَ وزنهم فستبقى بوزن الذهب مهما العمر ذهب الله يديم عليك الصحة والعافية
عمي الغالي تحيتنا الكبيرة لك الله يمد بعمرك ويعطيك الصحة انت يا مصدر فخرنا نحن يا عمي الغالي نكبر بك دائما" انت يا نور لا يغيب يا ابا" عطوفا" يا معلما" فاضلا" نحن فرحين جدا" بهذة اللفتة الكريمة .......... عندما ترانا كل يوم توزع القبلات علينا تسأل عنا جميعا" لاتفرقنا عن اولادك ومهما نتكلم عنك قليل أنت شامل كل صفات الرجولة واللأدب والعلم .......... عمي الغالي الله يمد بعمرك ونحن رأسنا مرفوع بك دائما" تحياتي لأمنا الفاضلة مرت العم أم مشرق الله يمد بعمرك ويخلينا ياكي وللعائلة الكريمة تحياتنا..........
شكراً لك يا معلمي و نعم أنت تستحق كامل التقدير و الاحترام فقد حضرت ندوة في مجلس بلدة صحناياوكنت احد الحضور فكل من تحدث تحدث بطلب خاص له اما أنت فقد تحدثت لمصلحة كل أهل صحنايا .
مهما قلنا فيه فإننا لا نستطيع أن نفيه حقه، فهو رجل ولا كل الرجال، قلّ نظيره على مرّ العصور، يفضّل دائما مصلحة الآخرين على مصلحته الشخصية، ويتنازل عن حقه لإرضاء الآخرين، محاور من الطراز الرفيع، وله قدرة فائقة على تذليل أعقد المشاكل، فما من مشكلة إلا ولها عنده حل، نبع من المحبة ليس للكره عنده من مكان، صديق صدوق مخلص وفي، من يعرفه عن قرب لا بد وأن يقول فيه هذا الكلام ولن يفيه حقه. أطال الله في عمره لأعوام مديدة بالصحة والعافية
إستاذي الكريم السيد أبو مشرق أطال الله في عمرك كنت رمز المعلم الناجح والأب الحنون الذي يهتم بمصلحة الطلاب لأبعد الحدود كما أن المسيح هو نور العالم أنت كنت النور لصحنايا والأشرفية وأنا من الأشرفية وكنت أسمع من أهالينا عن معاناتكم وأنتم تقومون بجباية الأموال وتسمعون مسبتكم وكان لسان حالك يقول لهم (إنكم تسبونا اليوم وستدعون لنا غدا ) وهذا ما حصل فعلا دمت لنا ودام أمثالك لابد أن هناك آخرون تهمهم مصلحة البلد وفقك الله وأطال بعمرك تلميذك
كلما يشوفني يبوسني ويدعوني لزيارتو انسان كلو حب وعلم وادب وايمان الله يكتر من امثالو ونحنا نفتخر في وبكل اهل صحنايا وبوجودكم وشكرا على هذه الالتفاتة الموفقة لانو هيك رجال ما بينتسو وبيستاهلو التكريم
الله يخليك ويمد بعمرك شوماقدمت اهل صحنايا بضل مقصره لانك من الدهب العتيق الخالص
قد لاأكون عاصرت إنجازاتك ولكني شهدت نتائجها وسمعت ما قاله جدي المرحوم ابو علي احمد قسام انك سطرت خطاً ليس بالأمر السهل ان يمحى او ينسى . أما انا فأفخر بكوني مدرساً عندما اتذكرك. أمد الله بعمرك ياجار الرضى
روحٌ سامِ و قلبٌ كبير، صدرٌ مشروحٌ و ضميرٌ حي، عطاءٌ و جودٌ، فكرٌ و قلمٌ ، علمٌ وأدب، ثقافةٌ و معرفة وتاريخ، تاريخٌ لم يًخط، وكتابٌ لم يُقرأ جيداً، ديدنهُ المحبةُ والإيمان بالله والوطن والإنسان ... حباه الله رسالة فأحبها، وكان الثمن كبيراً، و لم يتردد، أكمل رسالته وإلى جانبه تقف زوجة أصيلة تحملت الكثير الكثير، ولم تبخل برعاية، أو دعم، أو تضحية، بل تحث فيه روح الحياة المتأصلة فيهما، فتلقفها، ولم يتوانَ يوماً أو يغيّر أساس تعاطيه مع أبناء بلدته، أبناء شعبه، أبناء وطنه { أحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم } ... ما سمعته يوماً يشكو من قلّةٍ، أو يقف عند معضلة مهما كبرت، يحدوه الأمل بمخارج تبعث الحياة والثقة بالله والآتي ... يحب الأمان وينشده للجميع، يحب الخير وينشده للجميع، يحب الحياة، سواءُ السبيل قصدُه، و رفعة الوطن سؤدده، عندما يرى العلَم الوطني يرفرف خفّاقاً، يقفز فرحاً والعزّة تملأ حناياه .... و لكن أما من خصومة ؟؟؟ بلى !!! فهي أي نوع من أنواع السوء للناس، للوطن و العروبة، أيَّة تفرقة من أين أتت، أي تمييز مهما كانت مصادره، أي تعصّب، أيَّة نميمة، أيَّة دنيَّة من هاتيك الدنايا تؤثر سلباً في حياة الناس والوطن، نعم تلك هي الخصومة ولا شيء سواها ... عرفته كأن دهراً جمعنا، خَبِرته كما لو أن حيوات عديدة مرت بنا، أحببته أباً مذ كان أول لقاء، وأحبني وما زلنا ... إنه الطائر الحر إسبر غزال ... وبعد، فإنني أتوجه باسم عائلته الكريمة، بوافر الشكر وجزيل الاحترام والتقدير إلى إدارة موقع صحنايا، وإلى من خط سطراً أو لم يخط، وإلى من سُر بما قرأ أو بما سمع أنه كتب عن هذا الرجل الإنسان وما قدّمه، وإلى أبناء البلدة جميعاً ... مع الاحترام والتقدير
سحرتك أسرار الحياة فلم تقبل الحل الوسط ولا أنصاف الأمور فكانت معركة الحياة فكرست لها طاقتك وقوتك وبحنان عظيم وبأصاله نادرة واجهت الصعوبات وكرست نفسك للمثل العليا والتعاطف العميق والفهم الحقيقي الى نواياك الطيبة عربون إخلاص ومحبة أبديان.
من الصين الشعبية حيث أتبع دورة تدريبية كنت دائما"أتذكرك أيها المربي الفاضل وأينما أذهب أتذكر كلماتك عنها وعندما أطلعت على موقع بلدتي منهاسررت كثيرا" بوجودك فيها فلك مني ألف تحيةأيها الإستاذ الكبير
عندما زرت صحنايا الحبيبة قمت بزياراتك إيها المربي المخلص فجلس وحدث لنا عن الماضي العريق وسألني عن كل عائلتنا في كندة فردا فردا فإنه انسان مخلص لبلدته وجيرانه وأهله وبلدته وانتي ايتها الخالة ام مشرق كم انت صبورة ومخلصة وإنسانية متعلمة سلامنا للجميعة
بارك الله بك و بالعلم والمعرفة التي زرعتها في هذه البلدة الكريمة وليس من الغريب عل شخص مثلك حب العمل والعطاء لأبناء جلدتك ايها المربي الفاضل ....امد الله بعمرك بصحة وعافيةنحن فخورين بك وبامثالك...كل الشكر والمحبة
ونعم المعلمين
سامح ازروني