ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
قبل أن أنام بلحظات وأنا على الفراش التفت إلى زوجتي وتأملت شكلها وهي نائمة فقلت في نفسي ..
المسكينة بعد أن عاشت بين أبويها وأهلها سنين جاءت لتنام بجانب رجل غريب عنها. تركت بيت أهلها ودلع اهلها واللامسوؤلية ببيت اهلها وجاءت إلي وإلى بيتها.
ومن ثم تساءلت بيني وبين نفسي :
كيف هان على بعض الرجال أن يضربوا زوجاتهم بكل قسوة بعد أن تركت بيت أهلها وأتت إليه ..
كيف هان على بعض الرجال أن يخرج مع الصحبة ويذهب إلى المطاعم ويأكل ولا يبالي بمن في بيته ..
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل مدة جلوسه خارج البيت أكثر من جلوسه مع زوجته وأبناءه ..
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل البيت سجن لزوجته لا يخرجها ولا يأنس معها ..
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل زوجته تنام وفي قلبها قهر على شيء ما وفي عينها دمعة تخنقها ..
كيف هان على بعض الرجال أن يسافر ويترك زوجته وأولاده ولا يبالي بمصيرهم في مدة غيابه ..
كيف هان على بعض الرجال أن يخون زوجته مع امرأة أخرى و زوجته الطاهرة في البيت تنتظره ..
كيف هان على بعض الرجال التخلي عن مسئولياته تجاه زوجته قبل أبنائه ..
كيف هان على بعض الرجال أن يرى زوجته تعمل وتصرف في البيت وعلى أولاده وهو في البيت يأكل ويشرب بدون أن يبالي بها وبمشاعرها ..
د. هرم صلاح الدين قصاب .:. 2013-08-15
مقال جدا جميل و معبر عن حال الكثير من الأسر و الواقع الاجتماعي اليوم و اللافت للنظر ان المقال اتى في مستهل احدى القصص التي رواها الشيخ محمد العريفي في كتاب الأسرة
جميل جدا
صحناوي